(يامن ذهبن في صمت...صوتكن لن يغيب أبدا )
بقلم : أميرة محمود
*لن ننسي اسماءكن ، ولن ننسي وجوهكم الطيبة ، أنتن شرف لهذا الوطن ، وعبرة توقظ كل مسؤول.
خرجتن باكرا تحلمن بحياة كريمة شريفة ، فعدتن شهيدات .
** هذه الحادثة أعادت طرح اسئلة شديدة الأهمية :
!!لماذا تعمل الفتيات القاصرات في أماكن بعيدة دون تأمين ؟
!!! لماذا لا توجد وسائل نقل حكومية مخصصة للعمال ؟
!!!! أين دور الجهات المختصة في تأمين طرق الموت المتكرر ؟
*** (إن دموع كفر السنابسة لن تجف ) 😭 ، لكن من واجبنا أن نجعل هذه الفاجعة منارة تنير طريق الإصلاح والتغيير لواقع آلاف الفتيات اللاتي يخرجن كل صباح من أجل لقمة عيش قد تكون أثمن مما نتخيل.... هي قصة وطنية حزينة تستحق التوثيق والاحترام ، والعمل الجاد لمنع تكرارها .
**** عزيزي القارىء :
!! هؤلاء الفتيات لم يمتن عبثا ، إنما قدمن درسا بليغا : (أن الكفاح لا يقابل بالإهمال ، وإن الحياة الكريمة هي أبسط حقوق البنت المصرية .)