recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ابراهيم عطالله يكتب تخليدا للشرطه المصريه.بوابة الجمهوريه الجديده شبكه اعلام مصر

ابراهيم عطاالله يكتب....                                                                               .عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وكان من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار. تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009..إن احتفالنا اليوم هو مناسبة نستدعى فيها من ذاكرة الوطن الثرية المعاني والقيم التي ضحى أبطالنا من أجلها بأرواحهم الغالية ومن أسمى تلك القيم والمعاني قيمة الكبرياء الوطني فنتذكر معًا شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهـم مـن أجل رفع راية مصـر عالية حيث رسمت معركة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات "الشرطة والشعب" أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم وليصبح هذا اليوم عيدا يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام ويظل هذا الكبرياء الوطني والرصيد الحضاري العميق هو الدافع ذالقوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل. يخفى عليكم أن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج بالأساس إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ومن هنا فقد عقدنا العزم وعاهدنا الله وعاهدناكم على أن نفعل ما هو في مصلحة وطننا وشعبنا دون النظر إلى أية عوامل أو مصالح أخرى. لقد انتقلنا بخطى ثابتة - بفضل المولى عز وجل - ووعي ومساندة الشعب المصري العظيم من مرحلة ترسيخ استقرار الدولة وتثبيت أركانها إلى مرحلة البناء والتعمير والتنمية وها نحن الآن نستكمل بجدية واجتهاد ما بدأناه من مشروعات تنموية كبرى انطلقت في جميع أنحاء البلاد لتغير الواقع المصري إلى ما نطمح إليه من تنمية شاملة ومستدامة ونحصد ثمار العمل الدؤوب على الإصلاح الاقتصادي في مؤشرات تتحسن باضطراد على الرغم من تداعيات جائحة "كورونا" والتي سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم وأكرر ما أقوله دائما لكم: "إن تلك هي الخطوة الأولى على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالي في المكانة التي تليق به".

عن الكاتب

ررر

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا